قابلت شخص اعرفه ربما هو ضعيف في صلاته واثناء حديثي معه فاجئني بسؤال : هل انت جامي ام سروري ؟؟
انفجعت من السؤال .. نظرت اليه وقلت له : اللهم توفني مسلما والحقني بالصالحين ؟؟
بالامس كان عندي مناسبة في بيتي وحضر بعض اهل الخير وبدأوا يتناقشون فيما حتى احتدم النقاش على مسألة تافهة .. حاولت تغيير الموضوع وفعلا استطعت ثم ما لبثوا ورجعوا فقلت في نفسي الحمد لله على نعمة سلامة الصدر ..
احد المشايخ يحدثني طالب علم عنه يقول : كان الشيخ راكبا في سيارة مع بعض الاخوة فمروا من عند مبنى جميل فسأل الشيخ لمن هذا المبنى ؟؟ فقالوا لفلان بن فلان ..
ثم ما لبث اصحاب الشيخ ان سمعوا نشيجه ورأوا دموعه تذرف على ثوبه وهو يضرب يديه بركبتيه ويقول : مالي ولفلان ان عرفته وعرفت ان المبنى له ........ واخذ يكررها حتى رحمناه ..
استثمار الانفاس فيما ينفع في القيامة وفي القبر شي يأتي بقدر محبتك لرضى الرحمن ..
واستغلال العلم الذي تحمله بين جنبيك في الدعوة الى الخير والجنة هو وسيلة لتزكية ذلك العلم وهو وسيلة للسعادة ..
قال لي احد الدعاة والله اني اذا اصلحت بين متخاصمين او رأيت متأثرا بالدعوة ان قلبي يهتز طربا وفرحا بتوجه ذاك او اصلاح بين هذان ..
في القبر لن يسألك الملكان لماذا لم تخوض في امر فلان او تغتاب فلان بل هي ثلاثة اسئلة ..
من ربك ؟؟
ما دينك ؟؟
من نبيك ؟؟
ترى الاجابة سهلة الان ولكن في تلك الظلمة وذاك الانتهار من الملكان وفي حفرة موحشة ستكون غاية في الصعوبة الا لمن وفقه الله لعمل الصالحات ..
سأل معاذ النبي صلى الله عليه وسلم عن العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه، ثم قال: [ ألا أخبرك بِمِلاكِ ذلك كلِّه؟ ] قال: بلى يا رسول الله! فأخذ بلسان نفسه ثم قال: [ كُفَّ عليكَ هذا ]. فقال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: [ ثكِلَتْكَ أمُّكَ يا معاذ؛ وهل يَكُبُّ الناسَ على وجوهِهِم –أو على مَناخِرِهِم– إلا حصائدُ ألسنتِهم ]
انفجعت من السؤال .. نظرت اليه وقلت له : اللهم توفني مسلما والحقني بالصالحين ؟؟
بالامس كان عندي مناسبة في بيتي وحضر بعض اهل الخير وبدأوا يتناقشون فيما حتى احتدم النقاش على مسألة تافهة .. حاولت تغيير الموضوع وفعلا استطعت ثم ما لبثوا ورجعوا فقلت في نفسي الحمد لله على نعمة سلامة الصدر ..
احد المشايخ يحدثني طالب علم عنه يقول : كان الشيخ راكبا في سيارة مع بعض الاخوة فمروا من عند مبنى جميل فسأل الشيخ لمن هذا المبنى ؟؟ فقالوا لفلان بن فلان ..
ثم ما لبث اصحاب الشيخ ان سمعوا نشيجه ورأوا دموعه تذرف على ثوبه وهو يضرب يديه بركبتيه ويقول : مالي ولفلان ان عرفته وعرفت ان المبنى له ........ واخذ يكررها حتى رحمناه ..
استثمار الانفاس فيما ينفع في القيامة وفي القبر شي يأتي بقدر محبتك لرضى الرحمن ..
واستغلال العلم الذي تحمله بين جنبيك في الدعوة الى الخير والجنة هو وسيلة لتزكية ذلك العلم وهو وسيلة للسعادة ..
قال لي احد الدعاة والله اني اذا اصلحت بين متخاصمين او رأيت متأثرا بالدعوة ان قلبي يهتز طربا وفرحا بتوجه ذاك او اصلاح بين هذان ..
في القبر لن يسألك الملكان لماذا لم تخوض في امر فلان او تغتاب فلان بل هي ثلاثة اسئلة ..
من ربك ؟؟
ما دينك ؟؟
من نبيك ؟؟
ترى الاجابة سهلة الان ولكن في تلك الظلمة وذاك الانتهار من الملكان وفي حفرة موحشة ستكون غاية في الصعوبة الا لمن وفقه الله لعمل الصالحات ..
سأل معاذ النبي صلى الله عليه وسلم عن العمل الذي يدخله الجنة ويباعده من النار فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم برأسه وعموده وذروة سنامه، ثم قال: [ ألا أخبرك بِمِلاكِ ذلك كلِّه؟ ] قال: بلى يا رسول الله! فأخذ بلسان نفسه ثم قال: [ كُفَّ عليكَ هذا ]. فقال: وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: [ ثكِلَتْكَ أمُّكَ يا معاذ؛ وهل يَكُبُّ الناسَ على وجوهِهِم –أو على مَناخِرِهِم– إلا حصائدُ ألسنتِهم ]