نايف الحناحني
New Member
- إنضم
- 19 ديسمبر 2010
- المشاركات
- 28
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
طرف من تلك الكراسي الثلاثية من فصول مدرسة الحناحنة ايام زمان
وذلك 1389 هـ وكان الساعي في فتحها الشيخ حامد بن محسن رحمه الله فكأنه أكمل دور أخيه غفر الله لهما وجزاهما عنا خيرا
تم استئجار بيت حجر لأيتام عوض بن محسن بقرية الحنانة ويتكون من دورين الدور الأول فيه بقرة أهل البيت والدورالثاني الفصل الدراسي الوحيد وفرش بالحنابل فبدينا الدراسة ولم يعاني المدرس مشقة كبيرة معنا لأنه سبق لنا التعليم وفتح الخط وكان المدرس والمدير هو سعيد الزهراني غفر الله له وكان جيد في تدريسه وإدارته حسب وجهة نظرنا فمجتمعنا جاهل ونحن أبناء جهال وكانت البقرة المحروسة بجوار الدرج المؤدي للفصل فنحن نشم رائحتها ونسمع شخيرها وأحيانا نواحها ( خوارها ) ولكنا متعودين فالأبقار والأغنام والقطط كانت معنا في البيوت وكانت الحياة سهلة
أكملنا وانتقلنا إلى بيوت الخماميش (أحمد ومحمد غفر الله له) بقرية الحناحنة طرف القرية وكانت أحسن بكثير ونقلة نوعية درسنا بها السنة الثانية وربما شيءمن السنة الثالثة
ثم انتقلنا إلى المدرسة الحالية وبها فصول كثيرة ومدرسة جيدة وهي مملوكة لكل من السعودة وحامد بن محسن ساهم في لياستها خالي ضيف الله فكان مليسا وكنت آتيه بالغداء يوميا من السهوى القرص والشاهي في ثلاجة
ممن أذكره من المعلمين فاروق الحارثي ومازلت أقابله وصحته جيدة وعاشور الزهراني وقابلته قبل سنوات ممن أذكره محمد العمري الأردني فكان بحق رجل ومربي فاضل غفرالله أذكر علي بن جربوع الغامدي وغيرهم من المعلمين وكان المعلم له هيبة عظيمة في نفوسنا احتراما ثم له شخصية وملابس جديدة ثياب من السلك عرفناها فيما بعد وكبكات بسلاسل وربما جزمات أكرم الله القارئ المهم أنهم يظهرون بهندام لا نجده حينها في مجتمعنا 0
ممن كان معنا من الطلاب كثر من السهوى مشعل بن سعد ومحمد بن عقاب ، معيض بن نويشر ، عوض بن معيض ، سعيد بن عمر ، عيضه بن محمد وعبدا لهادي أخيه وسالم بن راجح ، ردة بن عقاب و تركي بن عيد وسلمان بن سالم وهم أصغر منا سنا وإبراهيم بن احمد
من قرية العصم سالم بن حسن ، عبد المجيد بن عبد الهادي ، حميدي بن جابر ، عبد الرحمن بن عبدا لله بن عطية وعائض بن صالح ومسفر بن جارالله رحمه الله وأخيه راجح وعبد الرحيم بن سعد وأخيه حسين
من قرية الحناحنة سعيد بن رده بن بحوس ، حامد بن محمد الخماش , سعيد الفقيه وأخيه وكان والدهما رحمه الله حريص عليهما فهو يوصلهما حتى ربما الفصل وهما أصغر منا بكثير عبدالله بن مطلق وحسين بن حامد
ومن قرية معزى كلا من محمد بن مسفر بن دبيس وعائض أخيه وراضي بن بركات وأخيه حسين وصالح بن مطلق وأخيه سعيد
ومن الهلال عوض بن معيوف ومعيض موسى وحسن بن زائد وعبد الملك بن أحمد رحمه الله وعوض موسى ونور أحمد رحمه الله وغيرهم
من أباالحليس أحمد سالم ولا زال صاحبا لي ومعيض سليمان وعطية يحيى
ومن الوهبى حميد بن حميدي ألرضواني غفرالله له
ومن الحجلى سعيد ابن مقبولة وأخيه عبد الله وابن بعيص وغيره
ممن أذكره من الفراشين هاشم بن بعيص الرجل الفاضل وكذلك مطلق ابن شنيف فهو رجل طيب
كيف كانت المدرسة والدراسة لا أبالغ إن قلت مهما وصل إليه جيل اليوم من رفاهية وتقنية فإنه لم وأظنه لن يصل إلى ما كنا نشعر به ونستمتع به في المدرسة
خذ مثلا
الفسحة هي ساحة للبيع والشراء للأقلام بالقرش والقرشين وبعض الأشياء الصغيرة والسوالف والمطاردات وغيرها ثم هل تعلم ماهي الفسحة عصير حمضيات ومنقى وبايسون وغيرها لا لاوالله ماهناك إلا قرص مجرفة ممسوح وملفوف في منديل أو خرقة
وهل تعلم أن المرسم أبوتمساح يكفي بعضنا حوالي سنة دراسية والمكثر ثلاثة أو أربعة مراسم في العام الدراسي والدراسة سنة كاملة بدون عطلة ربيع والمقرر الكتاب من الجلدة إلى الجلدة والواجب عدد من صفحات الدرس مطالعة وحساب أو جبر ( يسمى الآن رياضيات )
ورسم ويا ما أحلى مادة الرسم تتخيل الطبيعة بجبالها ووديانها ثم ترسم على الكراسة وبالتلوين الشمعية والخشبية لكن أكثر استعمالنا للشمعية ويا كم من يوم جلست أنا والأخ مشعل بن سعدأمام الخلف ( الشباك ) في البيت الحجر ورسمنا الغيوم والأرانب كنت أحب رسمها ورسم الخيل والجمال والحمام واللوري وخاصة إذا هطلت الأمطار أو أصبح اليوم مغيم فإننا لا نذهب للمدرسة لعلمنا أن المدرسين سيصرفوننا عند هطول المطر ولو بعضه فهي فرصة إذن للرسم
وخاصة في فصل الربيع بغيومه وأمطاره ورابضته ( الضباب ) يقولون : الرابضة وعيالها وأبا الحصين قوادها يحطب لها يسقي لها يلحس لها مصواطها
ومشعل ابن سعد سكن معنا أكثر أيامه الدراسية فكان بيننا محبة وأخوة وكان أبوه يسكن غالبا في البرت لقربه من الحمى وكان صاحب أغنام
الذهاب للمدرسة كان مشيا على الأقدام ليست الحافية ولكنها شبه حافية من كان متطورا يلبس حذاء شبيه بالشرقية بالمسامير والبقية حذاء الزنوبة ذات الشراكين أكرمكم الله وكم مرة قطعت من الخلف من بعض الشباب سامحهم الله منهم سلمان بن سالم ومعيض بن نويشر ونتركهم خوفا وحياء من آبائهم
أما الملابس فحدث ولا حرج وإذا اتسخت فتغسل بقليل من التايد وهذا عند الميسور حاله
وليس عندنا عطلة إلا يوم الجمعة فيوم الخميس نصف يوم دراسي وفي آخره نتجهز للنزول إلى صيادة عند أهالينا
فليقارن شبابنا اليوم بالأمس وعليكم الاستنتاج
وذلك 1389 هـ وكان الساعي في فتحها الشيخ حامد بن محسن رحمه الله فكأنه أكمل دور أخيه غفر الله لهما وجزاهما عنا خيرا
تم استئجار بيت حجر لأيتام عوض بن محسن بقرية الحنانة ويتكون من دورين الدور الأول فيه بقرة أهل البيت والدورالثاني الفصل الدراسي الوحيد وفرش بالحنابل فبدينا الدراسة ولم يعاني المدرس مشقة كبيرة معنا لأنه سبق لنا التعليم وفتح الخط وكان المدرس والمدير هو سعيد الزهراني غفر الله له وكان جيد في تدريسه وإدارته حسب وجهة نظرنا فمجتمعنا جاهل ونحن أبناء جهال وكانت البقرة المحروسة بجوار الدرج المؤدي للفصل فنحن نشم رائحتها ونسمع شخيرها وأحيانا نواحها ( خوارها ) ولكنا متعودين فالأبقار والأغنام والقطط كانت معنا في البيوت وكانت الحياة سهلة
أكملنا وانتقلنا إلى بيوت الخماميش (أحمد ومحمد غفر الله له) بقرية الحناحنة طرف القرية وكانت أحسن بكثير ونقلة نوعية درسنا بها السنة الثانية وربما شيءمن السنة الثالثة
ثم انتقلنا إلى المدرسة الحالية وبها فصول كثيرة ومدرسة جيدة وهي مملوكة لكل من السعودة وحامد بن محسن ساهم في لياستها خالي ضيف الله فكان مليسا وكنت آتيه بالغداء يوميا من السهوى القرص والشاهي في ثلاجة
ممن أذكره من المعلمين فاروق الحارثي ومازلت أقابله وصحته جيدة وعاشور الزهراني وقابلته قبل سنوات ممن أذكره محمد العمري الأردني فكان بحق رجل ومربي فاضل غفرالله أذكر علي بن جربوع الغامدي وغيرهم من المعلمين وكان المعلم له هيبة عظيمة في نفوسنا احتراما ثم له شخصية وملابس جديدة ثياب من السلك عرفناها فيما بعد وكبكات بسلاسل وربما جزمات أكرم الله القارئ المهم أنهم يظهرون بهندام لا نجده حينها في مجتمعنا 0
ممن كان معنا من الطلاب كثر من السهوى مشعل بن سعد ومحمد بن عقاب ، معيض بن نويشر ، عوض بن معيض ، سعيد بن عمر ، عيضه بن محمد وعبدا لهادي أخيه وسالم بن راجح ، ردة بن عقاب و تركي بن عيد وسلمان بن سالم وهم أصغر منا سنا وإبراهيم بن احمد
من قرية العصم سالم بن حسن ، عبد المجيد بن عبد الهادي ، حميدي بن جابر ، عبد الرحمن بن عبدا لله بن عطية وعائض بن صالح ومسفر بن جارالله رحمه الله وأخيه راجح وعبد الرحيم بن سعد وأخيه حسين
من قرية الحناحنة سعيد بن رده بن بحوس ، حامد بن محمد الخماش , سعيد الفقيه وأخيه وكان والدهما رحمه الله حريص عليهما فهو يوصلهما حتى ربما الفصل وهما أصغر منا بكثير عبدالله بن مطلق وحسين بن حامد
ومن قرية معزى كلا من محمد بن مسفر بن دبيس وعائض أخيه وراضي بن بركات وأخيه حسين وصالح بن مطلق وأخيه سعيد
ومن الهلال عوض بن معيوف ومعيض موسى وحسن بن زائد وعبد الملك بن أحمد رحمه الله وعوض موسى ونور أحمد رحمه الله وغيرهم
من أباالحليس أحمد سالم ولا زال صاحبا لي ومعيض سليمان وعطية يحيى
ومن الوهبى حميد بن حميدي ألرضواني غفرالله له
ومن الحجلى سعيد ابن مقبولة وأخيه عبد الله وابن بعيص وغيره
ممن أذكره من الفراشين هاشم بن بعيص الرجل الفاضل وكذلك مطلق ابن شنيف فهو رجل طيب
كيف كانت المدرسة والدراسة لا أبالغ إن قلت مهما وصل إليه جيل اليوم من رفاهية وتقنية فإنه لم وأظنه لن يصل إلى ما كنا نشعر به ونستمتع به في المدرسة
خذ مثلا
الفسحة هي ساحة للبيع والشراء للأقلام بالقرش والقرشين وبعض الأشياء الصغيرة والسوالف والمطاردات وغيرها ثم هل تعلم ماهي الفسحة عصير حمضيات ومنقى وبايسون وغيرها لا لاوالله ماهناك إلا قرص مجرفة ممسوح وملفوف في منديل أو خرقة
وهل تعلم أن المرسم أبوتمساح يكفي بعضنا حوالي سنة دراسية والمكثر ثلاثة أو أربعة مراسم في العام الدراسي والدراسة سنة كاملة بدون عطلة ربيع والمقرر الكتاب من الجلدة إلى الجلدة والواجب عدد من صفحات الدرس مطالعة وحساب أو جبر ( يسمى الآن رياضيات )
ورسم ويا ما أحلى مادة الرسم تتخيل الطبيعة بجبالها ووديانها ثم ترسم على الكراسة وبالتلوين الشمعية والخشبية لكن أكثر استعمالنا للشمعية ويا كم من يوم جلست أنا والأخ مشعل بن سعدأمام الخلف ( الشباك ) في البيت الحجر ورسمنا الغيوم والأرانب كنت أحب رسمها ورسم الخيل والجمال والحمام واللوري وخاصة إذا هطلت الأمطار أو أصبح اليوم مغيم فإننا لا نذهب للمدرسة لعلمنا أن المدرسين سيصرفوننا عند هطول المطر ولو بعضه فهي فرصة إذن للرسم
وخاصة في فصل الربيع بغيومه وأمطاره ورابضته ( الضباب ) يقولون : الرابضة وعيالها وأبا الحصين قوادها يحطب لها يسقي لها يلحس لها مصواطها
ومشعل ابن سعد سكن معنا أكثر أيامه الدراسية فكان بيننا محبة وأخوة وكان أبوه يسكن غالبا في البرت لقربه من الحمى وكان صاحب أغنام
الذهاب للمدرسة كان مشيا على الأقدام ليست الحافية ولكنها شبه حافية من كان متطورا يلبس حذاء شبيه بالشرقية بالمسامير والبقية حذاء الزنوبة ذات الشراكين أكرمكم الله وكم مرة قطعت من الخلف من بعض الشباب سامحهم الله منهم سلمان بن سالم ومعيض بن نويشر ونتركهم خوفا وحياء من آبائهم
أما الملابس فحدث ولا حرج وإذا اتسخت فتغسل بقليل من التايد وهذا عند الميسور حاله
وليس عندنا عطلة إلا يوم الجمعة فيوم الخميس نصف يوم دراسي وفي آخره نتجهز للنزول إلى صيادة عند أهالينا
فليقارن شبابنا اليوم بالأمس وعليكم الاستنتاج
التعديل الأخير:
