فجرت تقارير صحافية إيطالية، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشفت عن كم التكاليف التي أنفقها فريق ميلان خلال الأشهر الماضية، من أجل استعادة مجده الضائع خلال السنوات الأخيرة.
أشارت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت، إلى أن 30 شهراً الأخيرة شهدت إنفاق ميلان ما يقرب من 467 مليون يورو من أجل إعادة البناء، إلا أن الأمور فشلت وضاعت الأموال هباءً، ولا يزال الفريق يحتاج الى الدعم وإعادة البناء من جديد.
وأوضحت الصحيفة أنه تم صرف 467 مليون يورو في سباق من المدربين والإداريين والمديرين الرياضيين لإعادة بناء الفريق، ولكن دون جدوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلان الذي يحتل المركز الثاني خلف ريال مدريد بعدد الكؤوس التي فاز بها في دوري أبطال أوروبا، لم يتأهل للمسابقة منذ موسم 2013-2014، حيث كان مدربه السابق ماسيميليانو أليغري آخر من تمكن من التأهل.
وأوضحت أنه فعل ذلك على الرغم وقتها من رحيل إبراهيموفيتش، إلا أن الفريق كان لا يزال لديه مواد جيدة متاحة وقيادة متجانسة وراءه.
وأضافت الصحيفة أن القصة لا تبدأ بوصول صندوق إليوت في يوليو (تموز) 2018، ولا حتى قبل عام أبريل (نيسان)2017، ولا مع إغلاق مفاوضات طويلة، وبيع ميلانو من قبل مجموعة فينينفيست إلى رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ، لكنها ربما تبدأ في يناير (كانون الثاني) 2012، عندما رفض سيلفيو بيرلسكوني جالياني التعاقد مع كارلوس تيفيز.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل قرر بعدها إدراج اسم ابنته باربرا بيرلسكوني في مجلس إدارة روسونيري، لتزداد الأزمات بشكل أكبر.
واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن الواضح هو أن ميلان دائماً يهدف إلى إعادة بنائه، ففي أربع سنوات فقد النادي 30% من العائدات التجارية، وأصبح يسأل عن التصرف قبل اتخاذ أي مشتريات أخرى، ولكن لا يزال على استعداد للاستثمار.
أشارت صحيفة لاغازيتا ديللو سبورت، إلى أن 30 شهراً الأخيرة شهدت إنفاق ميلان ما يقرب من 467 مليون يورو من أجل إعادة البناء، إلا أن الأمور فشلت وضاعت الأموال هباءً، ولا يزال الفريق يحتاج الى الدعم وإعادة البناء من جديد.
وأوضحت الصحيفة أنه تم صرف 467 مليون يورو في سباق من المدربين والإداريين والمديرين الرياضيين لإعادة بناء الفريق، ولكن دون جدوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلان الذي يحتل المركز الثاني خلف ريال مدريد بعدد الكؤوس التي فاز بها في دوري أبطال أوروبا، لم يتأهل للمسابقة منذ موسم 2013-2014، حيث كان مدربه السابق ماسيميليانو أليغري آخر من تمكن من التأهل.
وأوضحت أنه فعل ذلك على الرغم وقتها من رحيل إبراهيموفيتش، إلا أن الفريق كان لا يزال لديه مواد جيدة متاحة وقيادة متجانسة وراءه.
وأضافت الصحيفة أن القصة لا تبدأ بوصول صندوق إليوت في يوليو (تموز) 2018، ولا حتى قبل عام أبريل (نيسان)2017، ولا مع إغلاق مفاوضات طويلة، وبيع ميلانو من قبل مجموعة فينينفيست إلى رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ، لكنها ربما تبدأ في يناير (كانون الثاني) 2012، عندما رفض سيلفيو بيرلسكوني جالياني التعاقد مع كارلوس تيفيز.
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل قرر بعدها إدراج اسم ابنته باربرا بيرلسكوني في مجلس إدارة روسونيري، لتزداد الأزمات بشكل أكبر.
واختتمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن الواضح هو أن ميلان دائماً يهدف إلى إعادة بنائه، ففي أربع سنوات فقد النادي 30% من العائدات التجارية، وأصبح يسأل عن التصرف قبل اتخاذ أي مشتريات أخرى، ولكن لا يزال على استعداد للاستثمار.
